تنظيمات التطرف والارهاب مثل القاعدة و داعش و غيرها من التنظيمات المماثلة اصبحت تمثل شركات مساهمة ابرز اعضائها حكومات و اجهزة امنية و شركات تجارية و كل واحد عبر نصيبه في التمويل له حضور عبر ممثلين و عبر تحقيق اجندة اهداف متعددة تعبر عن مطالب الاعضاء.
و هي اضافة الى كونها تمارس القتل و التدمير تولد ثروات كبيرة من سيطرتها على ابار النفط كما في العراق او بيع الاثار التاريخية العظيمة او تدمير لقطاعات من السكان بهدف تغييرات ديموجرافية او نقل اعضائها من المقاتلين من أوربا و امريكا و دول اوسطية الى بؤر نزاع متعددة ذات هدف سياسي او طائفي و اخير تمكين الكارتل الصناعي الغربي – الامريكي من تحقيق ارباح عالية وفق صفقات اسلحة مستمرة.
هناك اهداف اخرى تتمثل في استمرار ضعف الدولة و المجتمع العربيين لصالح دول اقليمية و هو هدف بذاته غاية في الاهمية (للعلم هذه التنظيمات لها حسابات مالية في مختلف البنوك العالمية و المحلية و تدفع رواتب كبيرة لأعضائها قيادات و جنود مما يجعل منها تنظيمات جاذبة للشباب).